خيالٌ مع القدس
الجمعة، 25 مايو 2012
شعر وقصائد
تعليق واحد
بقلم : أبو عبدالرحمن
عندي أبو عبدالرحمن
هل رجعت إلى حضن الإسلام
فما عرفت جوابها
هزني كلامها
استحقرت نفسي أمامها
استدرَكَت ( القدس ) : من حررني
هل جاء خالد وابن الخطاب بالسلاح
أم قطز ام الناصر صلاح
قلت : هوني عليكِ يا مدينة الفلاح
لم تترك لي فرصة للكلام
تعيد السؤال : من القائد الهمام
من ذلك المقدام
هل استيقظت أمة الإسلام
سأجهز نفسي لمن شدّوا الرحال
وجموع المسلمين
صرخت فيها اصمتي
اصمتي .. لا تتكلمي
عذرا يا قدس ، لكن افهمي
أنتِ صورةٌ في منزلي
على حائطي
صمتت القدس حينها ولم تعد السؤال
يا قدس اني قادمٌ
وعْدُ ربي أن يغير هذا الحال
وعْدُ ربي أن يغير هذا الحال
قصيدة : صمتُ المحب للعاشقين حرامْ
الأربعاء، 23 مايو 2012
شعر وقصائد
تعليق واحد
بقلم : أبو عبدالرحمن
إلى
من صبرت على صمتي سنين فيجب أن أصارحها اليوم ببعض ما يجول في خاطري إلى زوجتي
العزيزة
صمتُ المحب للعاشقين حرامْ
فالحبيب قلبه طربا للكلامْ
لا تكن شبحاً أو سراباً في منام
لا يريد القلب وهماً
لا يريد ظلاً
لا يريد صمتاً
لا يريد هديلا للحمامْ
يتكلم بالرمز
يقول البعض بأنه للسلامْ
تفجّر ..
وأخرج من شفتيك الشهدَ
انطق القول ولا تفعل كاللئامْ
لا تختزن الشعر
لا تحتبس النثر
فحان وقت عنفوان اللسانْ
النظرات ترسم حلماً
تزرع أملاً
تعطي نوراً
ولكنها مجرد صمت في كلامْ
أين مخرجات القلب الصريحة
هل باتت الكلمات فصيحة
أم بتنا نحسن الصمت
ونكره الكلامْ
تغزل بصاحبتك ..
إذا عشقت بدورها الصمت
إذا استحسنت الهجر والخصامْ
لا تكنْ أبلهاً
فسمعها ينتظر الحبّ
فلها صفة وإن لم تكن من الحور الحسانْ
عفيف حبي صاحبتي
فصمتَ القلب دهراً
وأعطى اشارة للحب للوئام
اليوم أعلنها جهراً
لن تبقى سراً
أحبك عمراً
يعشقك قلباً .. ليس به للصمت مكانْ ..
وهذا شعري من مخرجات حبي
أُلغي به صمتي
لأصدح بأرق الكلامْ
أحبك صاحبتي
لن أصمت بعد اليوم
فصمت المحب للعاشقين حرامْ
الصاحبة = الزوجة
فهذه قصيدة مهداة إلى زوجتي العزيزة
قصيدة للأسرى : سيدي الرئيس هل نهون
الثلاثاء، 22 مايو 2012
شعر وقصائد
أضف تعليق
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhf4wq6Y1Iisy3I7sZ7NQJHH23UPZRZeY-sREqIbSWwpahcNctnlWDrOYv86E2rNBepMHoQK-KtQe1qYVJH4zc1fdVPXUd9LQW-MOBJlzWxPJEINz_qxp9McupLGXDigi_sCnG6WQgZYIE/s200/1bf76e6b184f642f03f08d91342bd235.jpg)
سيدي الرئيس
أما قلتَ في كتابك الثوري لن نهون
وصرخت في الدنيا صامدون
عائدون عائدون
سيدي الرئيس
البطل يموت بحرب أمعاء
هل جربت هذا العناء
أم انتفخت كروشكم إلى السماء
أم السلام فقط من له حق البقاء
سيدي الرئيس
هذه المرة سأقول المحترم
والد صاحبي أسير مخضرم
ارحمه سيدي من السقم
تكلم عن أبيه عند العُرب أو العجم
الموت له أفضل من البقاء
في دنيا الشقاء
يكابد قلبه بركان وحمم
سيدي الرئيس
قررنا خيمة اعتصام
لا نريد فيها طعام
أو فراشاً كي ننام
ولكن فلتتركنا أجهزة أمنكم في سلام
سيدي الرئيس
ذهبت لأدعو صاحبي ابن الأسير
فقال الجيران
اعتقله من الأمن نفر كثير
استغربت لأنه ما زال صغير
أجاب سيدي الرئيس بكل حنان
نريد أن نريحه من كل الآلام
فقد قصصنا له اللسان
وكسرنا له البنان
وحذرناه من وسواس الشيطان
وزرعنا له بدلا منها
صوت عصفور كروان ( لا يصدر ألم )
وممحاة لما خطه البنان
لتمحي أخطاء الماضي
ونفكر فيما هو آتي
دولة وسلام
هييييييييييييييي وقف عندك
شو صار بان الأسير
ضايل شوية ويصير ضرير
أو لا يستطيع مغادرة السرير
رد الرئيس المش محترم
مممم
سمحت لك بالكلام
بس طولش اللسان
أقلكم ..
شباب انهولي هالإعتصام
وجيبولي هالولد
وجيبولي آلة حاسبة
لأحسبه ما انخلق
والسلام ختام
لكن قبل ما أروح أنام
بدي أقلكم انه انفك الاعتصام
واعتقلوا
صاحبي سلام ومؤمن أمان
وأنا شردت
قلت يمكن أقدر أعمل شيء
بس خفت من قطع البنان واللسان
يخوي هدول اكبار في البد
انت بتفكرهم شوية زعران
خلص بكفي سلام
في ظلال آية :: فهم خاص :: حماس ( إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ )
بقلم : أبو عبدالرحمن
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj3Qp67lAkOXqj6oibPLECZ0EHN4xXCit-JmWoolcI0rLiFC0NSZPv0w7YAEHMZTkFqDHYgoOI3dEm6N8gygmVP_zmp7S2MrEtel1vGNHGaQ-Z5_zSTEF21WeNpwcKTGEEN_vGRZIzTmKY/s200/images.jpg)
قال تعالى : " فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ " (249 - البقرة )
كثيرا ما دارت هذه القصة في ذهني وتناقلتها بنات أفكاري قبل أن أصعد إلى منبر يوم الجمعة لأحدث فيها الناس ، ولكن كان ينقصني الحنكة في ترتيب الأحداث التي أريد الحديث عنها في مفهوم هذه الآية ، وما زاد الأمر تعقيدا هو اسقاط انزال الواقع ومطابقته للآية ، وتطبيق الآية عمليا في خضم الأحداث التي نعايشها ونعيشها سواء هنا في غزة المحاصرة أم هناك في ضفتنا المحتلة أو في الأمة الإسلامية جمعاء ، وهل هي تنطبق على أفراد الأمة جميعهم أم على المتنفذين منهم فقط ..
وبدون اقتباسات كثيرة من كتب التفاسير ، إن ما علمته عن هذه الآية هو أن بني اسرائيل عندما توفى الله تعالى موسى عليه السلام وبعث فيهم نبي آخر يقال أن اسمه( شوميل ) طلب بني اسرائيل من هذا النبي أن يرسل الله لهم ملكٌ عليهم يقاتلون الفئية الظالمة , وعندما كان الطلب منهم واضح وصريح في رغبتهم في القتال للفئة الظالمة والطاغية ، بعث الله لهم الملك طالوت وبعث معه آيات ومصدقات له ولملكه عليهم ..
وهذه البداية إنما أعتبرها هي المرحلة الأولى للحركات الجهادية التي تبدأ بالتصريح لخوض المعارك ضد أعداء الله تعالى ، ويؤتيهم الله من القوة والمنعة ما يقويهم على أداء أعمالهم وتبدأ هذه الحركات تتعاظم قوتها وتجهيزيها ، ويتكاثر أبنائها ،، والمؤيدون لها ، وتصبح في معادلة اقليمية ودولية يحسب لها ألف حساب عندما تتحدث وعندما تصرح وتتحرك أي تحكرك على المستوى الإسلامي .. وهذا بالمناسبة ينطبق على كثير من الحركات الإسلامية والمقاومة الموجودة الساحة الإسلامية سواء كانت في فلسطين أو في العراق أو في أفغانستان ,,
ولكن الذي يفرق هذه الحركات عن بعضها هو أن بعض هذه الحركات جاوزت مرحلة المطالبة بالملك وقتال المشركين إلى ممر المعركة الحقيقي ومنها من ينتظر دوره في التقدم وإعلان الجهاد بكل أركانه ..
فمن جاوز هذه المرحلة كان هذا المقال تحذيرا له في وقت قد فاتت النصيحة ،، ومن لم يجاوز فله نصيحة لأننا نعلم أن الدنيا كلها بيد الله وكل من يعمل في الحقل الإسلامي سيكون يوما في موقف لا يحسد عليه في الحكم ..
وخرج طالوت بالجنود من بيت المقدس وكان الحر شديد .. فقال لهم ملكهم طالوت أن الله تعالى مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي ، أي مع هذا الحر الشديد والعطش إن الله سيدخلكم على نهر ، ومنعكم أن تشربوا منه فمن أطاع الله فقد حق له أن يقاتل الفئة الظالمة ويكون من المنصورين بإذن الله ومن عصا أمر الله تعالى فإنه لن يكون من تلك الفئة التي ستقاتل أعداء الله ,,
وكذلك خرجت حماس بجنودها منذ عشرين عام ، منذ أن قاتلوا بالسلاح الأبيض والحجارة والكارلوا والمسدس ثم الرشاش إلى أن قوّى الله ساعدهم وشد عودهم أصبحوا في منعة كبيرة ونقلهم الله من مرحلة إلى مرحلة متقدمة من الصراحة مع الأعداء فمكن لهم في جزئية بسيطة من الأرض يعدوا فيها قوتهم ويستعدوا لملاقات أعداء الله ,, جاء النهر والإبتلاء وجاءت الدنيا بزخرفتها ،، مع أنها ليست كتلك الدنيا المفتوحة على غيرها من أبناء الأمة كما رأينا من نهبات وسرقات واختلاسات بالمليارات من الرؤساء المخلوعين والباقي آتي ،، إلا أن بعض أبناء الدعوة الإسلامية - ثبتهم الله - قد غرتهم الحياة الدنيا وبدأت عندها أقرأ في كتاب الدكتور فتحي يكن رحمه الله ( المتساقطون على طريق الدعوة ) وقلت أنهم لن يضروا إلا أنفسهم ، سواء كان ذلك الأخ الذي سولت له نفسه العبث في طريق الدعوة الإسلامية قيادي بارز أم جندي جديد في حقل الدعوة ، فالنتيجية واحدة ..
لاني علمت من الآية السابقة أن الله لن يأتي بالنصر إلا على أيدي ثلة مؤمنه صبرت وصابرت واحتسب ولم تعصي الله ، والتزمت طاعة نبيه ، ولم تتعامل بالواسطة والمحسوبية والنهب والسرقة والزنا أعاذنا الله وجميع إخواني من الوقوع في هذه الفتن .. إلا أنها من باب ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين .
إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ
في هذه القطعة من الآية مفهومين :
الأول : إن الله تبارك وتعالى لم يدع هؤلاء المقاتلين على عطشهم لأن الجيوش لا تزحف على بطون خاوية ، وقد علم ما ألم بهم من شقاء وتعب ، فأعطى لهم الرخصى بغرفة واحدة لا يجاوزها .. يحطموا بها ذلك العطش الذي أصابهم ..
الثاني : أن هذه الشربة مع العطش الشديد تصبح ابتلاء كما أن عدم الشرب ابتلاء ، فإن منعهم من الشرب يصبح ابتلائهم شديد ، لأنهم في عطش شديد ، والماء بجوارهم بل تحت أقدامهم ، وإن شربوا فقد يغريهم الماء ويغترفون الأخرى فيقعوا في المحذور ..
للجهاد في سبيل الله مواقع كثيرة ، فقد يكون المجاهد بين الخنادق والكهوف والجبال ومطارد من الأعداء ، وبين أن يكون تحت الأرض ويقاوم أعداء الله وجها لوجه ، وكلتا الحالتين لا تختلف إلا من كون الطبية التي ولدت في الحركة الجهادية ،، غير أن هناك اختلاف في تنوع أنواع الصبر على الاتبلاءات بألوانها .,,
مَنَّ الله على حماس بأن خرجت من أبنائها من دائرة الحرمان الوظيفي والقهر التعليمي والفقر إلى مرحلة يحسدهم الحاسدون عليها ،، غير أنني اعتبرت أن هذه الدنيا التي فتحها الله على حماس بقيادتها وعلى أبنائها هي بمثابة ذلكم النهر الذي فتح على الثلة المؤمنة من بني اسرائيل ,,
فإن من اغترف من هذه الدنيا بحق أن يسد جوعة وحاجته ، ولا يتعدى على حقوق الآخرين ووظائفهم واعطاء الفرص المتكافئة في التوظيف وانهاء الواسطة والمحسوبية ،، فإنه سيكون من الناجئين بإذن الله تبارك وتعالى ،،
أما من وظف الأقرباء ووضع الرجل في مكان لا يستحقه وأهمل الأسر الفقير واستفرد هو والمقربون منه برتب ومناصب وسيارات ، وكذلك الحندي الذي وضعه الله في موضع أمانه فخانها وطبع بحثه الجامعي على حساب العمل واستخدم معدات العمل في غير وجهها وأهدر المال العام ,, فإني أسأل الله لهما العودة إلى طريق الحق والصواب ,,
فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ
فقد وقع من قبلهم وكان بين ظهرانيهم أنبيائهم في شرك الحياة الدنيا ،، وقد وقع الكثير كما أشارت الآية في فتن الحياة الدنيا لأنه ذكر القليل الناجي فلزم أن الكثير يكون المتساقطون ,., فلنحذر ..؟!
لأننا لو أكملنا الآية لوجدنا أن الأمر جد خطير ،،
لأن الذين شربوا من النهر شربة زائدة عن غرفة اليد سقطوا من صف المواجة والنصر منذ البداية ، وإن الذين نجو من هذه الفتنة فواجهتهم فتنة أخرى وهي قلة عددهم بعد إن نقى الله صفهم من الفئة التي سقطت بفتون الدنيا ..
فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ
وهنا يكون لنا ابتلاء جديد ومحنة جديدة ، حيث أن القلة التي تجاوزت محنة الحياة قد أخافتهم كثرة عدد أعدائهم ونسو أن الله تبارك وتعالى هو الناصر لهم لا غالب لهم إذا نصرهم الله ,, وهذا ليعلم الذين نجو من اختبار الدنيا وابتلاء زخرفة الوظائف والرتب والمحسوبية ليسو كلهم هم الذين سيخوضون معركة التحرير بل إنهم سيقفون أمام إختبار جديد ،، وامتحان جديد ، فإذا جد وقت المعارك في فلسطين فسيقف أمام بني الإسلام كل كافر مستطيع على حمل السلاح بل حتى أطفالهم ونسائهم فإن ملة الكفر واحدة بأمريكا وروسيا وأوروبا واسرائيل وكل طاغية وكافر ومنافق ,,, فهل سنقول وقتها لا طاقة لنا بهم ، عافانا الله من هذا الموقف ونسأل الله النجاة من الابتلاءات لنا ولكم ..
وبقيت صفوة الصفوة مع نبيهم ، هم الذين صبروا على ابتلاء الدنيا وأطاعوا الله ونبيه الذي بعثه فيهم ،
قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ
هم أولئك الذين توكلوا على الله وعلموا أن النصر من عند الله ،، واكتلمت القصة بأن ذلك الصبي داود الذي أعطاه الله النبوة لاحقا قتل جالوت ,, فتم النصر بإذن الله
ولكن هل انتهت الابتلاءات إلى هذه النهاية ، إن الله ختم آيته بقوله وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ أي أن هناك ابتلاءات أخرى يكون الله مع من يصبر عليها ..
تنبيه : لا يجب علينا أن نتجاهل في هذه الآية أن بني اسرائيل في هذه الآية طلبوا بأن يبعث الله ملكا لهم يقاتلون معه حتى يهربوا من القتال أصلا ، فكانت نيتهم خبيثة أيضا ، كما أنهم طلبوا تبيان نوع ولون البقرة في قصتها حتى لا يذبحوها ,, فهذا هو ديدنهم مع الأنبياء ,,
أما أبناء أمة الإسلام والذين تربوا في مدرسة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يختلفون بنواياهم عن بني اسرائيل ،، فنسأل الله أن تكون النية خالصة في قتال أهل الشرك وأعداء الله لإخراجهم من بلاد المسلمين واقامة شريعته تعالى في الأرض ,,
ولكن هناك ما ينطبق في هذه الآية على واقعنا ، واعتصر قلبي ألما كلما أجد أخٌ لي في دعوتنا إلى معصية أو زلت قدمه إلى طريق الدنيا فأدعوا الله أن يصوب أعمالهم نحو الحق من جديد
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
الشهيد أحمد بن علي القطراوي .. أبا مسلمة والإعداد للملحمة
الشهيد أحمد بن علي القطراوي
أبا مسلمة والإعداد للملحمة
أبا مسلمة والإعداد للملحمة
# بقلم / أبو عبدالرحمن
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEghktVcza1ebCzZXmvYn1U9IopSBE43cQLnNrV1RobUMTod53x9DfqiZhnRQYs9V8hUu0-FonVEcVmOGzcukAPWuaDPxiqKHHBDtp4VbLiOa3xRo7pKCdsTH-60L90DsPygjXIyfFds64g/s200/(33)7.jpg)
أمّا مرحلة الإعداد للملحمة فلم تبدأ منذ انضمام الشهيد أحمد إلى صفوف القسام ، بل منذ نعومة أظفاره ، لأنه عرف السر الذي تركه لنا النبي صلى الله عليه وسلم : ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله ) فحفظه عن ظهر قلب ، وأحسن تلاوته بصوته الندي وفي تعلمه فحصل على الإجازه في القراءات المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان ملتحقا بالسند المتصل بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فكان علماً من أعلام القراءات، فكانت هذه البداية اعداده لملاقاة أعداء الله ، فربّى نفسه على الطاعة والذكر والقران قبل أن يتقلد السلاح .
مسلمة النور : تم اختياره من بين اخوانه للعمل في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام ، ليبدأ اعداد من نوع آخر ، ليطبق آي القران في : ( وأعـــــدوا ) فلم يترك ميداناً إلاّ وشارك فيه من رباط وتدريب وكانت المفاجئة بأنه سبق إخوانه للتميز ، فعلم أجر خوض غِمار البحر فارتقى مرتقاً صعبا في الإعداد وحذا حذو الاستشهادي ( حمدي نصيو ) فتدرب مع اخوانه على غزو الأعداء في عرض البحر لأنه قرأ ما قاله أنس بن مالك : { نام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت أم حرام : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : ناس من أمتي عرضوا علي ، غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ، ملوكا على الأسرة ، أو مثل الملوك على الأسرة } . متفق عليه .وما روي عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( غزوة في البحر خير من عشر غزواتٍ في البر ، ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأوديه كلها، والمائد فيه كالمتشحط في دمه ) أخرجه الحاكم على شرط البخاري، ويرى العلماء أن جهاد البحر أفضل من جهاد البر على الإطلاق لأنه أخطر على الحياة .
مسلمة النور : لقد أغظت أعداء الله في حياتك وفي شهادتك ، فإن رؤية أعداء الله للشباب المسلم وهو يرتلون القران ، ويهرعون إلى المساجد يغيظهم ، ورؤيتهم وهم يتمشقون السلاح ويدون الأنفاق والصواريخ والجديدة الإعداد في البحر أرعبهم وهز أركانهم .
مسلمة النور : بشاهدتك هذه لا تريد كتائب القسام أي تصريح صحفي ، ولا تريد أي مدافع عنها ، فلقد أخرست كل الألسنه التي تطاولت على كتائب القسام ، وأجبت عن كل الأسئلة التي حيرت اجابتها الكثيرين عن دور كتائب القسام في المواجهات الأخيرة ، فعرف العدو اليوم أن كتائب القسام لم تترك ثغراً لا تعد فيه العدة وتجهز الاستشهاديين . ويجهز لملحمة في كل الميادين .
لا نريد مقالات رنانة ولا تصريحات اعلامية ، حتى نثبت أين القسام ، فشهيدنا أحمد - أبا مسلمة - أبا إلاّ أن يعطي الإجابة العملية عن مكان الأسود وما خفي كان أعظم يا يهود ..
كلنا ثقة بأن القسام أبداً لن يخذل القضية - قضية الأمة الإسلامية - وأنه سيواصل اعداد الرجال كأبي مسلمة ليوم يأتي فيه وقت ملحمة فلا يلقى العدو مرحمة ...فإن الجيش الذي به رجال كمسلمة النور حق له أن يفتخر وينتصر ..
رحمك الله مسلمة النور عشت كريماً ومت عظيما
ونسأل الله لك القبول
ونسأل الله لك القبول
قصيدة : ما بين أدمعي والسماء
# بقلم / أبو عبدالرحمن
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhrqG7bnQSyMenRhAVkf3jLKcrDHhj04VuIQ1wtWyoJ-1eh2OkdOd3ecppTo-cQiuGhgx5jSs2iDxuApa0k2umeOgwi1uHPe-ilsvsq6ZGDI1l6_TrBssN4_-wwCNoh4R86ONjj1orLsI0/s200/Enigma.jpg)
وبيننا دخل الشيطان
واللسان والدودُ
ملأت الأكف ضراعة
يا رب يا موجودُ
اقضي لي حاجتي
فكم وكم ألجأ إليك وأعودُ
السوس يفتك بأحبتي
ولي غرام معهم
ووعودُ
ألا فلا تسمح لهم
فأنت القادر
والرب المعبودُ
فجد يا رب علي
فكم ااشتاقت أعيني
وكفّي طاق شوقاً
أن يحمل المولودُ
لن أسأل لماذا منعتني
فليس مثلك يُسأل
وأجيب نفسي
وأقهرها
حتى تلجأ إليه وتلوذُ
إلهي يا ذى الكرم
أعطيتني من النعم
الطفولة والشباب
والإسلام
أعترف بها نعم نعم
وبنو الإنسان
لا يكتفون بتلك النعم
ولو أتتهم رزم رزم
أقسم إن رزقتني
سيبقى محرراً
وخادماً للإسلام
وعنه يدُافع ويلوذُ
لن أنتهي عن الدعاء
فلمن بعدك
ألجأ وأعود
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)